الأحد، 19 يوليو 2009

حوار مع...

السلام على محمد وعلى الرسل جميعاً موسى وعيسى

أما بعد،
يا نير !
دعنا بداية نستوضح المفاهيم فهذا شرط ضروري، كي يفهم الواحد منا الآخر، ونصل للغة متفق عليها. ذكرت في سؤالك الجدلي -الذي لا ينم عن عقيدة سليمة في الذات اللإلهية وحكمتها وعدلها المطلق!- عدة مصطلحات ومفاهيم، أدرجها مؤقتاً كي أوضحها لك لاحقاً من منطلق مفهومنا الإسلامي لها- بما فتح الله عليّ من المعرفة- ألا وهي:
القدس\التوراة\القران\تاريخنا\انتم\ ارض اسرائيل\فلسطين.
ولكن بداية لنحدد قاعدة نقاشنا.. ونسأل السؤال: هل منطلق حوارك معي أساسه قومي أم عقائدي أيماني؟
إن كان دينياً، وجئت لتثبت حقك الديني العقائدي على المكان والزمان.. فلا بد لك من نفي الأساس القومي! وإلا وقعت في رؤية عنصرية للكون والحياة والإنسان.. وكرست عقيدة دينية عنصرية تدعي ارتباطها وأصلها الغيبي اللإلهي.. والله من عقيدة كهذه منزه سبحانه.. فلا يعقل منطقاً وعقلاً، نصاً ونقلاً أن يعطي إله عادل حكيم -مطلق الصفات والأسماء- حقاً لغير أهله.. فما بالك أن يقضي بهذا الحق أزلياً وأبدياً لقوم من الأقوام، مهما تقلبت عليهم الأحوال والمقامات: من عقائد دينية وعادات اجتماعية وسلوكيات أخلاقية وقيم إنسانية... بهذه الحالة لا يكون إلا إلهاً عنصرياً، لا يخرج عن كونه قائداً سياسياً قومياً، مثل هتلر، الذي ادعى حقه الآري على المكان والزمان.. ولا يمكن لقوم عبادة إله كهذا، إلا أن يكون القوم على شاكلته العنصرية، من كراهية للآخر وانطواء على ذاته القومجية.
ولكن إشكاليتك لا تتوقف عند ذلك.. فحتى لو تبنيت القومجية في تكريس حقك الأسطوري، فلن تفلح في سلب هوية الأرض.. ولن يكفيك تشويه معلم من معالم المكان قبراً كان أو حجراً ينطق العربية.. لتقنع نفسك -وهذا أنجاز- بجذورك التوراتية العميقة الممتدة.
ففي الحالتين... لن تفلح في سرقة الاعتراف!! وستخرج بكفي حُنين! لا وطنا ولا ديناً
فحاول إذاً، أن تتجرد من مفهوم "تاريخنا" .. فإذا كان تاريخك على أساس قومجي.. فأنت لست أحق من أهل المكان الأصليين بإبراهيم .. وإسحاق ويعقوب ويوسف وسليمان وداوود وحتى موسى... وفي هذه الحالة تنتفي الصفة الدينية العقائدية عنك وعن أهل المكان أيضاً. وإن كان تاريخك على أساس عقائدي ديني.. فلست أحق منا بإبراهيم وذريته.
ثانياً، أنا لا أضع مفاهيماً عنصرية مقابل مفاهيم أكثر عنصرية كما تفعل أنت ويفعل قومك!!. فلا أضع مفهوم أنتم مقابل نحن.! من "أنتم" ومن "نحن"؟. أنا أضع التاريخ الممتد من آدم حتى محمد مرورا بابراهيم وعيسى وموسى.. مقابل التاريخ العنصري الذي يدعي أحقيته وملكيته الجينية على الأنبياء والمرسلين.
هذا مفهوم الإسلام للتاريخ البشري.. وليس مبنياً على رؤية عنصرية للإله والإنسان. فعندما أدعي أحقيتي على المكان والزمان، أدعيها من منطلق أيماني برسالة هؤلاء الكوكبة من البشر.. لذلك القرآن الذي ذكرته ربطني برسالة هؤلاء، وليس بذريتهم الجينية البيولوجية.. ربطني بعقيدة هؤلاء وليس بما ورثوه من صوامع وبيع وصلوات ومساجد. ولكني حين أتبع عقيدتهم فإن ما ورثوه ينتقل بناء على حكمة إللاهية، وعدل مطلق، وسنن ونواميس جعلها الله حي يحقق الإنسان معنى العبودية، ويمتلك حرية الأختيار بين الحق والباطل وبين أن يكون الإحتلال أو أن يكون التحرير. هذا معنى الحرية في مفهومنا الإسلامي!
ملخص ما قلته.. أنّ المفاهيم التي تستخدمها، وخاصة تلك التي تمت للمكان والزمان بصلة.. هي مفاهيم تتحدد وفق العقيدة التي يتبناها المسلم ويعتقد بها.. فإذا اعتقدنا بأن ابراهيم كان حنيفاً مسلماً.. وكذلك ذريته، التي أنعم الله عليها بالإيمان والإسلام فضل منه ومنة.. وليس لأنها من ذرية سيدنا إبراهيم أو إسحاق أو يعقوب (إسرائيل) أو موسى وغيرهم من أنبياء، أرسلوا في بني إسرائيل. فانظر معي وتأمل المنهج القرآني في تحديد الذرية الإيمانية، وليست الجينية التي تعتقدوا بها، تحريفاً للتوراة ولحقيقة العقيدة في الله، يقول رب موسى ومحمد في سورة البقرة ( وهي بقرتكم ولكن لا يسعني المجال هنا لبحث كافة مستويات فكر وسلوك وقيم بني إسرائيل ): { وَإِذِ ٱبْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي ٱلظَّالِمِينَ } .

فسؤال سيدنا ابراهيم الفطري،أن يجعل الله من ذريته ورثة لإمامته لم يتجاوز حد اللفظ ..حيث تجلى له الوحي ليقوّم عقيدته في الله.. ويجعل العقيدة مقياس ومناط التوريث وتحمل الأمانة وتلقي العهد.. فلا ينال الظالم عهد الله وميثاقه.. وإن كان ابن الأنبياء والرسل.. !! فكيف يورث الله بني إسرائيل الأرض توريثاً مطلقاً.. ولم يورث من هم خير منهم –ذرية ابراهيم- الأمانة والرسالة والعهد.. فما بالك أن يرثوا الأرض التي تنطق بالتوحيد قروناً، رغم فقرهم العقدي والقيمي والسلوكي.
لنحدد إذاً قواعد لا بد منها:
- لا تحدد قدسية المكان أو الزمان من أحقية الأباء على الأرض-إذا فرضنا هذا الحق- إنّما العقيدة التي تمنح لهذه الأرض قدسيتها. - انتماء المكان والزمان لا يحدده عدد المرات التي ذكرت في الكتاب.. إنّما من يحمل عقيدة التوحيد التي تنطق بها هذه الأرض. - وقد علمنا أن موسى ذكر في القران الكريم أكثر من محمد.. فهل نستقي من ذلك علو شأن موسى على محمد عليهما الصلاة والسلام... ولكننا" لا تفرق بين أحد من رسله".. إنّما كان حكمته هو تبيين العقيدة الحق.. وليس ذكر الأنبياء أو المكان أو الزمان لمجرد الذكر. - هذه إذاً طبيعة القرآن... إثبات العقيدة في الله ... وربط الرسالة الخالدة من لدن آدم حتى محمد.. وليس توريث المسلمين ما يستحقونه إذا فرطوا في العقيدة واتبعوا رهبانهم وأربابهم من دون الله.
لذلك.. حجتك بأن القدس ذكرت أو لم تذكر في القرآن الكريم، وذكرت مئات المرات في توراتك.. ينم عن جهل في حقيقة الألوهية والربوبية.. ويظهر حاجتك كيهودي أو إسرائيلي أو صهيوني (أو جميعها معاً) في إثبات ملكية المكان والزمان.. وشرعية وجودك في الأرض.. ولكني كمسلم ومن ثم كعربي يتبع العقيدة في الله، لا يحتاج لإثبات وجوده في الأرض، وشرعية وراثته للأرض المقدسة. هذه من الناحية العقائدية.
ومن الناحية النفسية-السياسية.. لم أشهد في التاريخ المعاصر لدول قومية .. بأن شعباً يبحث عن اعترافٍ بوجوده السياسي والثقافي في "أرضه" من شعوب آخرى. فلم نشهد ذلك عند الألمان.. أو الإنجليز... ممكن أن يختلفوا على مساحة معينة محددة، أمّا أنّ يبحثوا عن اعتراف وجودي فهذا فقط لديك ولدى قومك!!! فتفكر بحالك هداك الله!
والتوراة التي تؤمن بها.. تعبر عن تاريخك الفقير للحجة والبرهان.. فلذلك احتاج أباءك لتحريف التوراة وملئها بذكر القدس.. كي يبنوا أساطيرهم المحرفة.. ولكني كمسلم يكفيني وعد الله بوراثة الأرض المقدسة لمن اتقى.
فلو حقا ما ادعيت أن تاريخكم في القدس آلاف السنوات... فلماذا تحتاج لهذا الاعتراف؟! أنا أعترف أن تاريخنا الإسلامي المحمدي فقط (الحمد لله) منذ 1430 عام.. ولكن تاريخنا العقائدي متواصل منذ آدم... مروراً بإبراهيم وذريته الصالحة.. وسيدنا موسى ومشروعه في تحرير بني إسرائيل من العبودية، ليس فقط من فرعون مصر.. إنّما من فراعنة بني إسرائيل واستشرابهم للعجل، نتيجة لكراهيتهم لذواتهم وللإنسان وللأمم ولرسلهم.
وإذا اكتفينا فقط في التاريخ المحمدي الممتد من عام 610 ميلادي.. أو حتى منذ فتح القدس أيام الخليفة عمر بن الخطاب. فهذا يكفي لتثبيت أحقيتنا العقائدية على الأرض... فما بالك إذا أخذنا بالحسبان ماذا قدم المسلمون لهذه الأرض، من العمران والثقافة والفكر، والدفاع عنها في وجه الغزاة من المغول والصليبية والاستعمار. ومقارنة بسيطة بين تقطيعكم للأرض بواسطة جدار الفصل العنصري والبؤر الإستيطانية.. وبين فتح الأرض على مصراعيها وعمرانها على أيدي المسلمين.. فكم من الزمان تحتاجون لبناء مبنى كقبة الصخرة أو سور كسور سليمان القانوني.؟! أو قبب مملوكية ومآذن عثمانية!!؟ أم أنّ "آلاف السنين" لم تكفيكم لبناء هذا كله أو جزء بسيط منه؟! ولكنك أبداً لن ترث المكان الذي تعبّد به سليمان أو داوود! حتى إن وجد مادياً.. وهذا مستبعد علمياً.. فأهل التوحيد أولى به من أهل العنصرية متخفية في عقيدة لاهوتية.
إن الأرض تنطق بعقيدة التوحيد... والأرض لله يورثها من يشاء من عباده... وقد قال لكم يوم ضاقت عليكم الأرض بما رحبت وخذلتم موسى يوم أن حرركم.. "والعاقبة للمتقين".. فكيف تدعي الحق على الأرض وقد تجردت من التقوى والعدل وكل قيم الإنسان.
أسامة عباس بيت المقدس

هناك 17 تعليقًا:

غير معرف يقول...

التقسيم الى فقرات

غير معرف يقول...

والأرض لله يورثها من يشاء من عباده -

الله أورثنا الارض
لماذا تعارضون الله وتقتلوننا؟
الله يريد هكذا أن تكون الارض لنا

أسامة عباس يقول...

يا فتى ما زلت قابع في بوتقة قديمة.. عنصرية تدعي أن الإله مسخر لخدمة قومك!! وتدعي أنها تملك إرادة الرب وتتحكم بها كما تشاء.. فتورث لنفسهاأراض وحقوق!!وتسلب من الأمم والشعوب (عفدة الجوي גוי) حقه في الوجود وعبوديته لإله عادل حكيم ليس بقومجي أو عنصري.
أنا رسمت لك الخارطة المفهومية أو رؤية الإسلامية لقضايا عدة تتعلق بما سألته.. ولكنك لم تتحدث معي سوى على مقولات بالية.. لا تمت لعقيدة سليمة أو منطق رصين أو تاريخ معلوم!! بابحث لك عن إله يؤيدك ويسخر خدماته لك ولقومك!
إلى اللقاء

أسامة عباس يقول...

غلبتني الفقرات!! لا أعلم كيف أقسمها!! كيف ذلك؟

غير معرف يقول...

أنا أقول كل كلامك خطأ . أنا طالب تاريخ وشرق أوسط .وأنا مستعد أحاورك في مدونتك أذا بدك

نير

أسامة عباس يقول...

يبدو أنك حقاً من طلاب الاستشراق الكلاسيكي.. الذي أكل الدهر عليه وشرب، تعتقد أو تقنع نفسك أنك مفسر الشرق وممثله لدى الدوائر السياسية والثقافية التي تسخرك لخدمتها. يبدو أن كلامك هو الحقيقة الاستشراقية المطلقة.. فلنستفيد إذا منك أيها المستشرق المستعمر.. يا طالب الشرق الأوسط!!!
أنا اليوم ألتقي باحث ومدرس للتاريخ الفلسطيني وفلسطين.. في معقل الاستشراق الجامعة العبرية.. فلتكشف عن لثامك.. ولترسالني على بريدي:
OSAMA.ABASֲGMAIL.COM

غير معرف يقول...

أنا بدي أتناقش هنا لكي يعرف كل عرب أنه كلامك غلط مش على الايميل ماحد يعرف الغلط

نير

أسامة عباس يقول...

ניר תדע לך אין לי שום בעיה!!
תפתח את הדיון איפה שנוח לך! אפילו תזמין אותי לערוץ טלוויזיה או לישיבת חקירות בשירות ביטחון כללי(שב"כ), כנראה שיש לך קשר עם המערכת הביטחונית, לפחות זה נכון לגבי רוב אלה שחונכו בבית ספרך למזרח התיכון.

מסרתי לך את הא-מייל האישי, שיהיה לך נוח, פגישה בארבע עיניים בפורום, או פגישה אלקטרונית המונית.. וכו'

נו! תפתח את הדיון! אני מחכה בסבלנות לשמוע את התובנות האוריינטלסטיות! ומומחיותו של שופר הממסד! אבל אולי ךפניי שאסע למכה אלמוכרמה בעוד שבוע וחצי!!

غير معرف يقول...

أتمنى لك زيارة مباركة لمكّة المكرّمة

وأنا أريد حوار هنا بالعربي وليس بالعبري لكي يفهم عرب ماذا نتحاور

أخرى عندي شرط اخر , أنه يكون الحوار من غير سقف وأنه يكون مسموح لي أن أقول ما أريد وأن أشكّك بقصتك للتاريخ ودينك الذي يدعّي أن القدس للمسلمين ,لانه اذا اثبتت انه دينك غلط , يكون أن القدس لليهود مش للعرب

اذا وافقت نبدأ الحوار

أسامة عباس يقول...

لك ذلك!! ليكن حوارنا بلغة القرآن الكريم.. فقد كانت هذه اللغة لغة الثقافة والعلم والحوار في تلك القرون التي احتضن المسلمون اليهود في دولتهم وخلافتهم. ولكن كتبت لك بلغتك أيماناً مني بقوله تعالى:" وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم..".

بالمناسبة حتى لو تناقشنا باللغة العبرية.. فاعلم أن قومي العرب.. يجيدون لغتكم.. إن غابت هذه الحقيقة عن بالك.. وإن كان ذلك بسبب اعتداءكم على أوطاننا وفرض ثقافة المحتل.. ولكن سبب عدم معرفة قومك بلغتنا هو سياسة التجهيل وتشويه هوية الأرض الحقيقية.. وخوف قادتكم من تعرف قومك على تاريخ الحقيقة ولغتها!! (أتمنى أنك فهمت قصدي!!)


لك كامل الحرية في طرح ما تريد.. على أن تلتزم الأدب في الحوار!! مصداقاً لقوله تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن.." وبالحكمة والموعظة الحسنة.

بعدها.. لا تحتاج للإذن مني لفتح الحوار على مصراعيه.. فقد فتح أجدادي في بغداد دار الخلافة للحوار والنقاش مع اليهود والنصارى والمجوس حتى في أكثر قضايا العقيدة حساسية!! فنحن قوم لا نخاف النقاش !!


أدخل في الموضوع!

غير معرف يقول...

ما شاء الله
شايفها اخوية

حوار حول العقيدة مع يهودي

ليش اسامة ما تقبل ترد على تعقيباتي في مدونتك لكان؟

اليهودي اقرب لك؟
شخصك اهم من العقيدة؟

أسامة عباس يقول...

السلام عليكم يا مطالع ابن الدفاتر
متى علقت أو سألت ولم أرد عليك؟!! لا أذكر ذلك!! أنا لا أذكر أني لم أعلق على شيء يستحق أو بحاجة لتعليق!

راجعك حساباتك!!

أبدا شخصي ليست أهم من العقيدة! مع أن مقارنتك أو مقاربتك غير سليمة... فالعقيدة لها رب يحميها.. مصداقا لقوله تعالى:" إنّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".. أما شخصي ففي علم الله وحده.. إن يشأ يحفظها أو إن يشأ يعذبها..

على كل.. أنت نقاشك معي في مجال الفكر (أو شخصي على ما تقول!!).. وهو فرض كفاية.. ممكن يسده شخص غيري.. أما نقاشي مع اليهودي في مجال العقيدة.. وفي حال توجهه إليّ فهو فرض عين.. والله أعلى وأعلم

أخيراً.. ذكرني بما لا أذكر!!

غير معرف يقول...

رجاء خلينا نبدا حوار هنا

القدس مذكورة بالتوراة مئات المرات . كم مرة مذكورة القدس في القران؟

نحن تاريخنا في القدس الاف سنوات . انتم كم؟

هنا ارض اسرائيل . متى فلسطين؟
ما كان فلسطين

نير

د. المطالع بن الكتاب يقول...

تقسيم الفقرات
1) اذهب هنا
http://www.blogger.com/posts.g?blogID=3166105341556943559

2) اختر "تحرير" الخاصة بالتدوينة المقصودة

3) قسم الى فقرات

4) اضغط "نشر" (وليس "حفظ"!!)

أسامة عباس يقول...

يا أختي يا "نظام عارم"
بالله عليك !! أعطيني الخطوات بالضبط الرابط الي اعطتيني أياه لا يحولني مباشرة... اعطيني الخطوات باللغة الانجليزية!!

هداك الله للنظام والترتيب وأيانا

د. المطالع بن الكتاب يقول...

انت روح للرابط و سجل من حسابك واذا لا ,

1) ارسال
2)تحرير الرسائل
3) تحرير (بجانب التدوينة المطلوبة)
4) تعدل ما تشاء من التدوينة
5) نشر (وليش حفظ)

كيف تغير لغة مدونتك للعربية من الانجليزي؟
1) اذهب للرابط http://www.blogger.com/home

2) سجل باسمك و رمزك

3) في الشاشة من فوق هناك "لغة"

4) اختر "العربية"

أسامة عباس يقول...

يبدو أني أفحمتك أيها الصهيونيّ..!!؟ فأسلمت أو استعربت!!
أو أنك أصلاً عربياً مسلماً!!