السبت، 18 يوليو 2009

דיוקנו של הכובש

בעייתו האמיתית של הכובש עולה במישור אחר: לאחר שגילה את משמעות הכיבוש ונעשה מודע למצבו, למצב הנכבש וליחסיהם ההכרחיים, האם ישלים עמם? האם יתכחש לעצמו או שמא ישלים עם עצמו כמיוחס, ויאשר בכך את דלותו של הנכבש, הנגזרת באופן בלתי נמנע מזכויות היתר שלו? האם ישלים עם עצמו כעושק, ויאשר בכך את הדיכוי ואת אי-הצדק כלפי תושבה האמיתי של המושבה {הארץ}, הנגזרים מחירותו ומיוקרתו? האם ישלים לבסוף עם עצמו ככובש-אותו דימוי עצמי הממתין לו בפינה, שהוא כבר חש בהיווצרותו, בלחץ ראשית ההסתגלות לזכות היתר ולאי-הלגיטימיות, בלחץ מבטו הנוקב של הנעשק? האם יסתגל למצב הזה, למבט הזה ולהרשעתו העצמית, שבוא-תבוא?
(מתוך: אלבר ממי- דיוקנו של הכובש)

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

أنا أقول كل كلامك خطأ . أنا طالب تاريخ وشرق أوسط .وأنا مستعد أحاورك في مدونتك أذا بدك

نير

أسامة عباس يقول...

يبدو أنك حقاً من طلاب الاستشراق الكلاسيكي.. الذي أكل الدهر عليه وشرب، تعتقد أو تقنع نفسك أنك مفسر الشرق وممثله لدى الدوائر السياسية والثقافية التي تسخرك لخدمتها. يبدو أن كلامك هو الحقيقة الاستشراقية المطلقة.. فلنستفيد إذا منك أيها المستشرق المستعمر.. يا طالب الشرق الأوسط!!!
أنا اليوم ألتقي باحث ومدرس للتاريخ الفلسطيني وفلسطين.. في معقل الاستشراق الجامعة العبرية.. فلتكشف عن لثامك.. ولترسالني على بريدي:
OSAMA.ABASֲGMAIL.COM

نير يقول...

أنا بدي أتناقش هنا لكي يعرف كل عرب أنه كلامك غلط مش على الايميل ماحد يعرف الغلط

أسامة عباس يقول...

ניר תדע לך אין לי שום בעיה!!
תפתח את הדיון איפה שנוח לך! אפילו תזמין אותי לערוץ טלוויזיה או לישיבת חקירות בשירות ביטחון כללי(שב"כ), כנראה שיש לך קשר עם המערכת הביטחונית, לפחות זה נכון לגבי רוב אלה שחונכו בבית ספרך למזרח התיכון.

מסרתי לך את הא-מייל האישי, שיהיה לך נוח, פגישה בארבע עיניים בפורום, או פגישה אלקטרונית המונית.. וכו'

נו! תפתח את הדיון! אני מחכה בסבלנות לשמוע את התובנות האוריינטלסטיות! ומומחיותו של שופר הממסד! אבל אולי ךפניי שאסע למכה אלמוכרמה בעוד שבוע וחצי!!

نير يقول...

أتمنى لك زيارة مباركة لمكّة المكرّمة

وأنا أريد حوار هنا بالعربي وليس بالعبري لكي يفهم عرب ماذا نتحاور

أخرى عندي شرط اخر , أنه يكون الحوار من غير سقف وأنه يكون مسموح لي أن أقول ما أريد وأن أشكّك بقصتك للتاريخ ودينك الذي يدعّي أن القدس للمسلمين ,لانه اذا اثبتت انه دينك غلط , يكون أن القدس لليهود مش للعرب

اذا وافقت نبدأ الحوار

أسامة عباس يقول...

لك ذلك!! ليكن حوارنا بلغة القرآن الكريم.. فقد كانت هذه اللغة لغة الثقافة والعلم والحوار في تلك القرون التي احتضن المسلمون اليهود في دولتهم وخلافتهم. ولكن كتبت لك بلغتك أيماناً مني بقوله تعالى:" وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم..".

بالمناسبة حتى لو تناقشنا باللغة العبرية.. فاعلم أن قومي العرب.. يجيدون لغتكم.. إن غابت هذه الحقيقة عن بالك.. وإن كان ذلك بسبب اعتداءكم على أوطاننا وفرض ثقافة المحتل.. ولكن سبب عدم معرفة قومك بلغتنا هو سياسة التجهيل وتشويه هوية الأرض الحقيقية.. وخوف قادتكم من تعرف قومك على تاريخ الحقيقة ولغتها!! (أتمنى أنك فهمت قصدي!!)


لك كامل الحرية في طرح ما تريد.. على أن تلتزم الأدب في الحوار!! مصداقاً لقوله تعالى: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن.." وبالحكمة والموعظة الحسنة.

بعدها.. لا تحتاج للإذن مني لفتح الحوار على مصراعيه.. فقد فتح أجدادي في بغداد دار الخلافة للحوار والنقاش مع اليهود والنصارى والمجوس حتى في أكثر قضايا العقيدة حساسية!! فنحن قوم لا نخاف النقاش !!


أدخل في الموضوع!

المطالع يقول...

ما شاء الله
شايفها اخوية

حوار حول العقيدة مع يهودي

ليش اسامة ما تقبل ترد على تعقيباتي في مدونتك لكان؟

اليهودي اقرب لك؟
شخصك اهم من العقيدة؟

أسامة عباس يقول...

السلام عليكم يا مطالع ابن الدفاتر
متى علقت أو سألت ولم أرد عليك؟!! لا أذكر ذلك!! أنا لا أذكر أني لم أعلق على شيء يستحق أو بحاجة لتعليق!

راجعك حساباتك!!

أبدا شخصي ليست أهم من العقيدة! مع أن مقارنتك أو مقاربتك غير سليمة... فالعقيدة لها رب يحميها.. مصداقا لقوله تعالى:" إنّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".. أما شخصي ففي علم الله وحده.. إن يشأ يحفظها أو إن يشأ يعذبها..

على كل.. أنت نقاشك معي في مجال الفكر (أو شخصي على ما تقول!!).. وهو فرض كفاية.. ممكن يسده شخص غيري.. أما نقاشي مع اليهودي في مجال العقيدة.. وفي حال توجهه إليّ فهو فرض عين.. والله أعلى وأعلم

أخيراً.. ذكرني بما لا أذكر!!

غير معرف يقول...

رجاء خلينا نبدا حوار هنا

القدس مذكورة بالتوراة مئات المرات . كم مرة مذكورة القدس في القران؟

نحن تاريخنا في القدس الاف سنوات . انتم كم؟

هنا ارض اسرائيل . متى فلسطين؟
ما كان فلسطين

أسامة عباس يقول...

ردي يأتيك قريبا

أسامة عباس يقول...

لضيق الحيز.. اسحسنت أن أفتح ردي كمقال أعلاه